يثير الصراع على الكرة الذهبية الكثير من الجدل، في وسائل الإعلام العالمية، مع اقتراب بطولتي اليورو وكوبا أمريكا من خط النهاية.
ويشتعل الصراع بقوة بين لاعبي ريال مدريد تحديدا، بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه الميرينجي، وتوج خلاله بدوري أبطال أوروبا والليجا وكأس السوبر الإسباني.
وبعد إقصاء البرازيل من ربع نهائي كوبا أمريكا أمام أوروجواي، بركلات الترجيح، تقلصت فرص مهاجم السيليساو، فينيسيوس جونيور، بعض الشيء في الصراع على الجائزة، رغم موسمه الرائع مع الريال.
وبذلك، أصبح الإسباني داني كارفاخال، وزميله في صفوف الميرينجي، الإنجليزي جود بيلينجهام، الأوفر حظا للتتويج بالبالون دور.
ويصطدم المنتخب الإنجليزي بنظيره الإسباني، في نهائي كأس الأمم الأوروبية، مساء اليوم الأحد، وقد تلعب نتيجة المباراة دورا كبيرا في تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
وتألق بيلينجهام بشدة مع الريال، في موسمه الأول بإسبانيا.. ورغم كونه لاعب وسط، إلا أنه نجح في ترك بصمة قوية على المستوى الهجومي.
وشارك لاعب “الأسود الثلاثة” في 42 مباراة، بمختلف المسابقات مع ريال مدريد، وسجل 23 هدفا وصنع 13، كما ساهم بقوة في إسقاط الغريم برشلونة، من خلال تسجيل 3 أهداف في مواجهتي كلاسيكو الليجا (2-1 و3-2).
وتوج بيلينجهام بجائزة أفضل لاعب شاب، في دوري أبطال أوروبا، وأفضل لاعب في الليجا، بالإضافة لأفضل لاعب في الموسم من ريال مدريد.
كما لعب كارفاخال دورا استثنائيا مع النادي الملكي، في الموسم المنقضي، إذ شارك في 41 مباراة بمختلف المسابقات، ونجح في تسجيل 6 أهداف وصنع 5.
وأحرز الدولي الإسباني هدفا حاسما في نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال الفوز (2-0) على بوروسيا دورتموند الألماني.
ونجح كارفاخال في إثبات أنه أفضل ظهير أيمن في العالم، خلال الموسم المنقضي، بشهادة العديد من منافسيه، قبل زملائه.
وفي حال انتصار إسبانيا الليلة على إنجلترا، في نهائي اليورو، سيكون كارفاخال أمام فرصة تاريخية، قد لا تتكرر مجددا، للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.