كشف رئيس رابطة مشجعي العراق مهدي الكرخي، يوم الثلاثاء، عن سبب رفض الحكومة الفرنسية منحه تأشيرة دخول أراضيها، رغم استكمال كل الإجراءات القانونية ووضع اسمه ضمن قائمة البعثة العراقية من قبل اللجنة الاولمبية العراقية واتحاد كرة القدم.
وقال الكرخي انه “تم رفض منحي تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية لحضور أولمبياد باريس التي يشارك فيها منتخب العراق الأولمبي، إلى جانب عدد من لاعبي منتخباتنا الوطنية للألعاب الفردية”، مبيناً أن “سبب عدم منحي التأشيرة هو خروجي في تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بغداد يوم 2 من شهر تشرين الأول عام 2020 منددا ومتضامناً مع الدين الإسلامي بعد التصريحات المسيئة من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ضد الإسلام والرسول الأعظم في وقت سابق”.
واضاف ان “السلطات الفرنسية رفضت منحي التاشيرة بعد ان وضعت أسباب واهية وغير مقنعة، أولها كان اسم الفندق الذي حددته لإقامتي هناك غير صحيح، وبعد أن حددنا اسم الفندق بفندق آخر، خرجت علينا بعذر آخر وهو أن اسمي لم يدخل ضمن نظام التسجيل لديهم”، مبينا ان “النوايا بهذا التعمد أصبحت معروفة بمنعي الدخول للأراضي الفرنسية لأسباب مبيتة”.
واكد بانه سيخرج صباح يوم الخميس بـ”تظاهرة امام مبنى السفارة الفرنسية الكائنة في حي الكرادة بالعاصمة بغداد احتجاجاً على هذا التعمد بمنعه من الدخول لفرنسا”، متابعاً “اني رافقت البعثات العراقية الرياضية في كل مناسبة عربية وقارية و أولمبية وعالمية، ولا يجوز منعي من مرافقة منتخباتنا، وانا رئيس لرابطة المشجعين العراقيين، وذلك لأنني دافعت عن ديني ومعتقداتي”.
وبعث مهدي الكرخي رسالة إلى وزارة الخارجية العراقية لـ”العلم والاطلاع بغية التعامل بالمثل ومنع أي فرنسي يتجاوز على تقاليدنا وعاداتنا ومعتقداتنا من الدخول للأراضي العراقية”.