أفرج جيش الاحتلال الاسرائيلي عن أكثر من 40 أسيراً فلسطينياً من عدة سجون ممن أنهوا محكومياتهم، وبينهم من المعتقلين إدارياً.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن جزءا ممن أفرج عنهم، يعانون من أمراض جلدية وتحديدا ممن أفرج عنهم من سجن (النقب) حيث يشكل (النقب) أبرز السجون التي كانت شاهدة على جرائم التعذيب، وهذا ما عكسته العشرات من الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة.
وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج عنهم هيئاتهم التي اختلفت جراء ما تعرضوا له من تعذيب مارسه جيش الاحتلال بحقهم، وقد نقل عددا منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم.
ومقابل هذه الإفراجات فإن جيش الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول أكثر من عشرة آلاف و200 معتقل من الضفة الغربية، وآلاف المواطنين من غزة، وفق “نادي الأسير.
يذكر أن عدد الأسرى في السجون الصهيونية بلغ حتى بداية آب الجاري أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة.