تعتزم السويد، محاكمة شخصين أشعلا النار في نسخ من المصحف، في سلسلة من الوقائع حدثت العام الماضي، وأثارت غضب العالم الإسلامي.
وذكر الادعاء العام السويدي في بيان أن الرجلين ارتكبا “جرائم التحريض على جماعة عرقية أو وطنية” في 4 وقائع منفصلة عندما أحرقا نسخاً من المصحف عند مسجد، وفي أماكن عامة أخرى.
وقالت المدعية العامة، آنا هانكيو، في بيان: “يُحاكم الرجلان بسبب التصريحات التي صدرت عنهما في هذه الوقائع الأربع، وتعاملهما مع المصحف بطريقة غرضها التعبير عن ازدراء المسلمين بسبب دينهم”.
وذكرت آنا هانكيو أن معظم الأدلة ضد سلوان موميكا وسلوان نجم من تسجيلات الفيديو.
ورفعت أجهزة الأمن الداخلية في السويد مستوى التأهب تحسباً لوقوع أعمال إرهابية بعد وقائع الحرق، كما شددت الدنمارك المجاورة، التي شهدت هي الأخرى موجة من وقائع حرق المصاحف، تشريعاتها وحظرت هذه الممارسات.