ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره التونسي كمال المدوري، اليوم الأربعاء، وفديالبلدين في الاجتماعات الموسعة التي عُقدت في العاصمة تونس لبحث عدة ملفات.
وذكر مكتب السوداني في بيان، أن“وزراء البلدين استعرضوا ملفات التعاون المشتركة، التي تخصّقطاعات النفط والنقل والسياحة والتعليم والثقافة والرياضة، كما جرت مناقشة ما توصلت إليهاجتماعات اللجنة المشتركة من مذكرات تفاهم في مختلف المجالات وآليات تنفيذها، فضلاً عن البحثفي عقد جلسة جديدة لمجلس الأعمال المشترك العراقي التونسي“.وأضاف البيان، أن“الاجتماع تناولالتحديات التي تمرّ بها المنطقة، والموقف المتطابق بين العراق وتونس إزاء استمرار العدوان الصهيونيضد الشعب الفلسطيني في غزة“.
وأكد السوداني خلال الاجتماع، “حرص الحكومة العراقية على نجاح الحكومة التونسية الجديدة“، مبيناأن“زيارته تعبر عن الإرادة والرغبة الجادة لتعزيز العلاقات، والتطلع إلى بناء علاقات متينة معأشقائه“.وأشاد، بـ“بادرة الحكومة التونسية في تسهيل منح تأشيرة الدخول للعراقيين، وهي خطوة مهمةلتعزيز العلاقات“، موضحا أن“العراق بلد ديمقراطي يعتمد الفصل بين السلطات، ويشهد اليوم حالةكبيرة من الأمن والاستقرار أثمرت عن حركة تنمية غير مسبوقة“.ولفت، إلى“الانتصار الذي تحقق علىالإرهاب، وعزز جهود الحكومة في المضي بتنفيذ برامجها وخططها التنموية، وتوفير بيئة استثماريةمتكاملة، وجاذبة لشراكات اقتصادية“.من جانبه، أشار رئيس الوزراء التونسي، إلى“نجاح العراق فيتحقيق أمنه واستعادة نسق التنمية“، مشيدا بـ“مشروع طريق التنمية الرائد الذي سيحول العراق إلىمركز للتجارة العالمية، وكذلك بخطوات الحكومة في خلق بيئة استثمارية ناجحة من خلال برنامجإصلاحي طموح“.