وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قرار السلطات البرازيلية بتعليق عمل منصة “إكس” في البلاد بأنه أحد الاعتداءات غير المسبوقة على حرية التعبير في القرن الحادي والعشرين.
وكتب ماسك في حسابه على منصة “إكس”: “إن الهجمات على حرية التعبير التي ارتُكبت هذا العام لم يسبق لها مثيل في القرن الحادي والعشرين”.
ووفقا له، فإن وضعا مماثلا سيحدث في الولايات المتحدة إذا فازت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس وأنصارها في الانتخابات.
وفي معرض إجابته على سؤال أحد مستخدمي “إكس” حول سبب سماح السلطات الأمريكية بمثل هذا الهجوم على شركة أمريكية، قال ماسك إن “بعضهم متورط في ذلك”.
وأضاف ماسك: “إن حرية التعبير هي أساس الديمقراطية، ويقوم قاض زائف غير منتخب في البرازيل بتدميرها لأغراض سياسية”.
وفي وقت لاحق، واستكمالا لسلسلة من التغريدات التي نشرها حول حجب المنصة في البرازيل، وصف ماسك قاضي المحكمة العليا البرازيلية أليشاندري دي مورايس بـ”المجرم الذي يتظاهر بأنه قاض”، وقال إنه “ذات يوم سيشغل زنزانة الأشخاص الذين أدانهم ظلما”.
ومساء أمس الجمعة أمر القاضي دي مورايس بتعليق أنشطة شركة “إكس” (تويتر سابقا) في البلاد بشكل فوري، حسبما جاء في بيان للمحكمة.
يشار إلى أن قرار القاضي دي مورايس جاء بعد أن أمهل إيلون ماسك 24 ساعة لتعيين ممثل قانوني جديد لمنصة “إكس” في البلاد وإلا سيتم تعليق عملياتها، وانتهت المهلة في الساعة 8.07 مساء الخميس (2.07 صباح الجمعة بتوقيت موسكو).
وقالت المنصة في اليوم نفسه إنها ترفض الامتثال “لأوامر غير قانونية” من محكمة في البرازيل وتتوقع أن يتم حظرها في ذلك البلد.