عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للملاعب، بعد غياب، ليسجل ثنائية ويصنع هدفا، ليقود إنتر ميامي لريمونتادا صغيرة بالفوز 3-1 على فيلادلفيا بالدوري الأمريكي.
ومرت 105 أيام منذ المرة الأخيرة التي ارتدى فيها ميسي قميص إنتر ميامي، وكانت آخر مباراة له هي التعادل 3-3 أمام سانت لويس في 2 يونيو/حزيران، حيث سجل هدفه 12 في 12 مباراة.
والآن يبلغ رصيد الأسطورة الأرجنتيني 14 هدفا في 13 مباراة بالدوري الأمريكي، حيث عاد ليستمتع باللعب ويصنع الفارق مع فريقه، وليهز شباك المنافس الذي لم يعتد على مثل هذا النوع من الضغط.
وحقق إنتر ميامي 5 انتصارات متتالية ليواصل الانفراد بصدارة القسم الشرقي للدوري الأمريكي برصيد 62 نقطة، وهو بالفعل على بعد خطوة واحدة من الاحتفال بالفوز بدرع المشجعين لأفضل ناد في الموسم الاعتيادي.
ويتفوق فريق المدرب خيراردو مارتينو بفارق 10 نقاط أكثر من سينسيناتي صاحب المركز الثاني قبل ستة أيام من نهاية الموسم الاعتيادي.
وكانت المباراة قد بدأت بشكل سيئ بالنسبة لإنتر ميامي، بهدف سجله الدنماركي ميكائيل أوري بعد مرور دقيقتين فقط لفريق فيلادلفيا.
لكن “البرغوث” كان حاضرا لتغيير النتيجة، حيث وقع على هدف التعادل في الدقيقة 25 من صناعة سواريز، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق من كرة نفذها له جوردي ألبا من جانب اليسار.
وبدا ميسي مبتسما خلال المباراة، وبرغبة في الاستمتاع مع باقي زملائه، وبينما كان الجمهور يطالبه بتسجيل الهاتريك، صنع هدف فريقه الثالث لصديقه سواريز (ق45) ليحتفل “البيستوليرو” بهدفه الـ17 في المسابقة.
وبعد الاستراحة كاد ميسي أن يضيف الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة على بعد 20 مترا، لكن تسديدته اصطدمت بالحاجز.
وأثار ميسي الخوف (ق72) بعدما تلقى ضربة قوية من سوليفان في الكاحل الأيمن، نفس المكان الذي احتاج إلى شهرين للتعافي من إصابته، ليستلقي في الأرض بعض الوقت، في الوقت الذي حصل فيه مارتينو على بطاقة صفراء لاحتجاجه على الحكم، لكنه أكمل المباراة بعدها بدون مشكلات.
وبعدها حصل نجم برشلونة السابق على بطاقة صفراء، هي الأولى له في الدوري الأمريكي، للتأخر في تنفيذ ركنية لفريقه (ق87).