باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية اليمنية التي ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد.
وحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية القوات اليمنية التي اخترقت العمق الإسرائيلي والدفاعات الأميركية والغربية، وأصابت عاصمة الكيان المصطنعة، في عمليةٍ نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إنّ “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك”، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأميركي وحلفائه.
كما أضاف بيان الجبهة الشعبية أنّ هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أنّ الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأميركية والغربية أو جرائم حلفائه ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني؛ والرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها “أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإنّ ردود اليمن ستتواصل وتتعمّق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية للجيش اليمني والتي ضربت هدفاً عسكرياً مهماً في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي، معتبرةً أنّها دليل على أنّ يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخبارية لضرب الكيان في عقر داره.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكلّ منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدّي له في ظلّ الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأميركية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أنّ حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أيّ قوّة تحقيق الأمن لكم.
وتوجّهت لجان المقاومة بالتحية إلى أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكلّ مكوّناته الرسمية والحزبية والشعبية، متابعةً: “نشدّ على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.