يبدو أن الأردني موسى التعمري محترف مونبلييه الفرنسي، يعاني من إصابة ستستغرق وقتًا طويلًا للتعافي منها والوصول إلى الجاهزية التامة، مما يجعل غيابه عن مباريات منتخب الأردن يمتد لما بعد مواجهة كوريا الجنوبية المقررة غدًا الخميس في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ورغم تحفظ الاتحاد الأردني والجهازين الطبي والفني للمنتخب على الحديث عن إصابة نجم “النشامى” الأول وتحديد موقفه من المشاركة في المواجهات المقبلة، إلا أن لذلك أسبابه المتمثلة بتجنب كشف أوراق المنتخب الذي يستعد لخوض مواجهة قوية ومهمة أمام كوريا الجنوبية.
*غياب التعمري قد يمتد لما بعد كوريا الجنوبية
وتفيد المعلومات بأن غياب النجم الأردني قد يمتد لما بعد مباراة كوريا الجنوبية. ويبدو أن إصابة التعمري المتمثلة بتمزق في أربطة الكاحل بحاجة إلى مزيد من الوقت، وسيغيب بالتالي عن لقاء سلطنة عمان في الجولة الرابعة من تصفيات المونديال والتي تقام في عمان يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وكشفت تقارير أن مشاركة نجم مونبلييه ضد منتخب العراق المقررة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قد تكون صعبة ما لم يحدث تحسن ملحوظ على إصابته.
وكانت آخر مباراة جمعت الأردن وكوريا في نصف نهائي كأس آسيا التي أقيمت في قطر، حيث فاز النشامى بهدفين دون رد، وفيها صنع نجم مونبلييه الهدف الأول ليزن النعيمات، وسجل الهدف الثاني بعد فاصل “مارادوني” رائع.
ويعد صاحب الـ27 عامًا أحد أهم نجوم منتخب الأردن، وغيابه سيكون مؤثرًا جدًا على منتخب النشامى الطامح بتحقيق حلم جماهيره المتمثل ببلوغ كأس العالم لأول مرة بالتاريخ، حيث يحضر حاليًا في عمان بالمعسكر التدريبي؛ لما لوجوده من أثر معنوي كبير لتحفيز اللاعبين مع بدء مرحلة جديدة من مباريات تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة إلى كأس العالم.
ويتصدر منتخب النشامى ترتيب المجموعة الثانية بالتصفيات برصيد 4 نقاط بالشراكة مع كوريا الجنوبية والعراق ويليهما الكويت بنقطتين ثم فلسطين بنقطة واحدة، وأخيرًا سلطنة عمان بلا أي نقطة.