أعلن الجيش اللبناني توقيف سوريين اثنين جندهما الكيان الصهيوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول آثار الغارات التي تشنها على لبنان.
وجاء في بيان الجيش إنه “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسس وعملاء العدو الصهيوني، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى توثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.
وذكرت أنه “تبين أنه تمَ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص”.