أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال القطاع؛ تجسيد لأبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها التاريخ الحديث”.
وحملت حماس “واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة”.
وأكدت أن “الجريمة الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو استمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرك العالم ساكناً لوقفها”.
وأشارت إلى أن “استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم؛ يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق مئات الآلاف من أبناء شعبنا الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصامدين”، مؤكدة أن “شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده كافة المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي”.