بذريعة الحرب ..نتنياهو يطلب تأجيل مثوله أمام المحكمة بقضية الفساد الكبرى

طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، من المحكمة المركزية تأجيل شهادته المقررة في 2 كانون الاول المقبل إلى شباط 2025 بذريعة انشغاله بالحرب.

وقدم فريق الدفاع عن نتنياهو طلبا إلى المحكمة لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.

وأرجع فريق دفاع نتنياهو، سبب التأجيل هذه المرة، إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الفترة الزمنية التي تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة، والتي وفقًا لهم جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلًا.

وفي طلبهم المقدم إلى المحكمة المركزية في القدس، تحجج المحامون بالعديد من الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة، من بينها اغتيال محمد الضيف، ومقتل المختطفين الستة في رفح، والمواجهة مع إيران، والأحداث في مجدل شمس.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يطالب فيها محامو نتنياهو تأجيل الاستماع إلى شهادته في التهم الموجهة ضده، فبحسب “تايمز أوف إسرائيل”، تم تقديم نفس الطلب في شهر يوليو الماضي في القضايا الثلاث لمدة 6 أشهر أخرى، لكن لم يتم البت فيه.

ماذا حدث؟

يوليو 2024، قضت المحكمة المركزية في القدس بأن نتنياهو سيدلي بشهادته في محاكمته التي تبدأ في 2 كانون الأول المقبل.

القضايا المرفوعة ضد نتنياهو منذ 4 سنوات ومتهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

محاكمة نتنياهو بالفساد بدأت منذ أكثر من 4 سنوات.

تم تعليق جلسات المحاكمة في 7 أكتوبر 2023 لمدة شهرين.

عادت المحكمة لاستئناف الجلسات في ديسمبر 2023.

اتهامات نتنياهو

يواجه نتنياهو تهمًا جنائية منها اتهامات تقديم مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.

قبول هدايا فاخرة تبلغ قيمتها نحو 700 ألف شيكل (نحو 186 الف دولار) “مجوهرات وسيجار وخمور” من أصدقاء أثرياء.

نتنياهو متهم بممارسة ضغوط من أجل تمديد قانون كان من شأنه أن يوفر على منتج هوليوود الإسرائيلي أرنون ميلشان الملايين من الضرائب.

ودائما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مُصرًّا على أن القضية ما هي إلا “مطاردة سياسية”، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة، تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.

مقالات ذات صلة