حققت أسعار الذهب ارتفاعا في تعاملات الاثنين المبكرة، بعد الخسائر الحادة التي شهدته الأسبوع الماضي، لكن التوقعات بشأن تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية حدت من هذا التعافي.
ويتجه الدولار لتمديد مكاسبه مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وتمضي البيانات الاقتصادية الأميركية القوية حول التضخم قدما في إعادة تشكيل النقاش بين صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة والمدى الذي يمكن أن تبلغه في وقت يُخفض فيه المستثمرن توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في ديسمبر.
ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة مسؤولين في المركزي الأميركي هذا الأسبوع. ويترقب المتداولون المزيد من الإشارات بشأن خفض أسعار الفائدة.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي أن مبيعات التجزئة الأميركية زادت أكثر من المتوقع بقليل في أكتوبر، مما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ الربع الأخير بقوة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2571.11 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0041 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين الأسبوع الماضي. وسجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2575.70 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 30.39 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 944.57 دولار. كما زاد البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 966.66 دولار، بحسب بيانات “رويترز”.
