أعلن وزير التخطيط محمد تميم، اليوم الاحد، نجاح التعداد العام للسكان في العراق.
و اشاد تميم بكلمة له بالجهود التي بذلت لانجاح التعداد العام للسكان، مبينا انه ونظرا لأهمية هذا التعداد ، فقد بذلت الحكومة بجميع مفاصلها جهودا استثنائية من أجل ضمان تنفيذ التعداد وفقا للمعايير العالمية وبما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، فكان لتلك الجهود الاثر الفعال في نجاح المشروع وتحقيق الاهداف التي جاء من اجلها”.
وتابع ” وبهذه المناسبة التي نسجل فيها نجاح التعداد السكاني الذي يعد خطوة متقدمة تؤكد مدى التزام الحكومة ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به للشعب العراقي الكريم، وفي هذه اللحظة التاريخية العظيمة التي يشهدها العراق، والمتمثلة بتنفيذ ونجاح هذا المشروع، تتقدم الهيأة العليا للتعداد، بخالص شكرها وتقديرها للشعب العراقي الذي أكد بموقفه العظيم، مدى ادراكه لأهمية هذا المشروع، فكان للاستجابة الواسعة لمواطنينا واسرنا الكريمة، الاساس الذي حقق النجاح، متقدمين بالعرفان لمجلس النواب العراقي، مثمنين الموقف الداعم والمساند من قبل لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية.”
ووجه الشكر لوزارات الدولة كافة، وفي مقدمتها وزارة التربية، ووزارات الكهرباء والنفط والصناعة، وباقي الجهات التي هيّأت الكوادر الميدانية.
كما نثمن جهود الفرق الميدانية، من مشرفي المحافظات والمناطق، ومديري المحلات ومعاونيهم، والباحثين والعدادين، الذين انتشروا في كل انحاء العراق، مثل بقع ضوء انارت الطريق لمستقبل العراقيين.
وعبر عن تقديره للدور المميز للجان العليا في المحافظات كافة التي ترأسها المحافظون، فكان لجهودهم ومتابعتهم الميدانية الدور المهم في نجاح المشروع، والشكر موصول لرؤساء الوحدات الإدارية من القائممقامين ومديري النواحي والمختارين.
وثمن ايضا ، الدور المتميز للجنة الأمنية العليا للتعداد واللجان المنبثقة عنها في المحافظات، مشيدا بجهود قواتنا واجهزتنا الأمنية بجميع صنوفها التي نجحت في توفير بيئة هادئة وامنة أسهمت في سير عمليات التعداد بهدوء وسلاسة.
واعرب عن تقديره العميق لبعثة الأمم المتحدة في العراق، وما قدمته من دعم، متمثلة بصندوق الأمم المتحدة للسكان، فكان لهذا الدعم اثرا مهما في اعتماد المعايير العالمية لإجراء التعداد بمهنية وموثوقية عالية.
واشاد بالجهد الإعلامي الكبير، لقطاع الاعلام، وما قدمته المؤسسات الإعلامية الحكومية وغير الحكومية، والصحفيين والإعلاميين العراقيين، من دعم كبير للمشروع، اسهم في التوعية والتعريف بأهمية التعداد للعراق والعراقيين حاضرا ومستقبلا.