أكد رئيس التعاون في برنامج الاتحاد الأوروبي في العراق، لينارت ديريدر، اليوم الأحد، أن مشروع “الدعم المتكامل لخلق فرص العمل في العراق، من خلال تطوير سلسلة القيمة للأعمال الزراعية والشمول المالي” أسهم بشكل كبير في توفير الفرص للعمل الزراعي ولفئة الشباب على مدار 4 سنوات من التنفيذ، مشيرا، إلى أن المشروع يعد مثالا جيدا لتحقيق الهدف المشترك للحكومة العراقية في خلق فرص مستدامة في القطاع الزراعي.
وقال ديريدر في كلمة له خلال اجتماع بعنوان “الدعم المتكامل لخلق فرص العمل في العراق، من خلال تطوير سلسلة القيمة للأعمال الزراعية والشمول المالي”: “ينطلق اليوم المشروع باتجاه الاختتام، وقد شهدنا على مدار السنوات الماضية أن القطاع الزراعي في العراق يمثل حاليا 21% من القوة العاملة، حوالي 25% منهم من النساء”.
وأضاف ديريدر، أنه على الرغم من التحديات التي واجهها القطاع الزراعي في العراق على مدار العشرين سنة الماضية، بما في ذلك صعوبة الوصول إلى التمويل، والمنافسة من المحاصيل المستوردة، والمشاكل الحكومية، بالإضافة إلى التغير المناخي، إلا أن هذا المشروع يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز القطاع الزراعي في البلاد.
وتابع: “إن هذا المشروع مثال جيد للهدف المشترك للحكومة العراقية لخلق فرص مستدامة في القطاع الزراعي، ونحن نتطلع لسماع قصص النجاح من أصحاب الأعمال الذين استفادوا من المشروع والصندوق”.
كما أشار، إلى أن المشروع لا يقتصر على خلق فرص العمل المستدامة بل يساهم في تعزيز فرص العمل الزراعي خاصة للشباب، وهو ما تحقق خلال أربع سنوات من التنفيذ.
وهنأ ديريدر، المنظمة الدولية للهجرة والشركاء الحكوميين، على النجاح الذي تحقق، مؤكدا أن المشروع دعم مئات الأعمال الزراعية وساهم في خلق فرص عمل من خلال الابتكار والخبرة في شراكتها مع الحكومة العراقية.
وفي ختام كلمته، قدم ديريدر شكره للمنظمة الدولية للهجرة على تنفيذ المشروع وتقديم الخبرات الفنية في مجال تطوير الشركات، كما شكر الحكومة العراقية، ووزارتي التخطيط والزراعة على دورهم الفعال في نجاح المشروع.