أعلن الجيش السوري، يوم الأربعاء، دخول ما وصفه بـ”أضخم” رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي.
كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حد سواء.
وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة.
معارك ريف حماة
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا، الثلاثاء، على 18 قرية وبلدة بريف محافظة حماة وسط البلاد، لتصبح على بعد 6 كيلومترات من مدينة حماة مركز المحافظة.
ومن بين القرى والبلدات التي سيطرت عليها الفصائل قرى أبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت الرهجان وسرحا الشمالية وسرحا الجنوبية إلى جانب بلدة معرشحور الاستراتيجية على تخوم المدينة.
وتتقدم الفصائل المسلحة إلى مركز مدينة حماة من 3 محاور، وباتت على بعد 6 كيلومترات من ضواحي المدينة.
ولاحقا سيطرت الفصائل المسلحة على عدة موقع جديدة على تخوم حماة، أبرزها مدرسة المجنزرات واللواء 87، فيما نفذت مروحية للجيش السوري قصفا على مواقع للفصائل المسلحة في قرية معردس الواقعة شمال المدينة.