اكتفى الهلال السعودي بثلاثة أهداف دون رد في شباك ضيفه الغرافة القطري، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، ليسترد الزعيم صدارة مجموعة الغرب.
واستفاد الهلال من هدف نجمه البرازيلي ماركوس ليوناردو عند الدقيقة 18 ، والثنائي الصربي، ألكسندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في الدقيقتين 81 و85 على الترتيب، ليرفع الفريق رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الترتيب بفارق الأهداف عن أهلي جدة الذي يمتلك نفس رصيد النقاط.
ودخل الهلال مباراة اليوم الثلاثاء بعدما سبق أن حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي، ليعود الأزرق إلى درب الانتصارات سريعاً بعد تعادله مع السد القطري بهدف لمثله الجولة الماضية، وهو التعادل الوحيد للفريق.
واعتمد البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال على تشكيلة تضم عدد من اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام أمثال متعب الحربي وياسر الشهراني وعبدالله الحمدان، بينما أراح المدرب العجوز عناصر أساسية مثل الثنائي سافيتش وميتروفيتش والبرتغالي كانسيلو.
البداية جاءت سريعة وسط محاولات من الفريقين دون أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر.
لكن بمرور الوقت بات الهلال الأفضل والأكثر خطورة خصوصا مع تقدم الشهراني للمناطق الهجومية والربط الجيد مع كل من مالكوم وليوناردو.
وفي الدقيقة 18 توغل الشهراني إلى داخل منطقة الجزاء ليمرر أرضية تابعها ماركوس ليوناردو بتسديدة قوية في الشباك.
بسط الهلال سيطرة كبيرة بعد الهدف وأضاع لاعبوه عديد الفرص على مرمى نجم المباراة من جانب الغرافة الحارس الإسباني سيرخيو ريكو الذي تصدى لفرص هلالية محققة.
وكاد ليوناردو أن يضاعف التقدم للهلال من عرضية أخرى لكن كرته مرت فوق العارضة.
ثم عاد مالكوم ليهدر أخطر فرصة بعدما تسلم كرة خلف مدافعي الغرافة وسدد في المرمى ليتصدى الحارس ريكو وترتد للمهاجم البرازيلي إلا أن الأخير سدد خارج المرمى.
كما تصدت عارضة حارس الغرافة لتسديدة أخرى من مالكوم، بينما أبعد ريكو انفرادا من عبدالله الحمدان.
في الشوط الثاني لم تقل رغبة الهلال في مواصلة التسجيل، ولم تزد مساعي الغرافة لتعديل النتيجة، حيث عاب أداء الفريق القطري، اللمسة الأخيرة حيث لم يستطع فريق المدرب بيدرو مارتينيز، مجاراة سرعة إيقاع لعب الهلال، خاصة مع الضغط الكبير على حامل الكرة لاستردادها سريعا.
ورغم التحكم الكبير من جانب الجزائري ياسين براهيمي في إيقاع هجمات الغرافة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتهديد مرمى ياسين بونو.
وفي الدقيقة 81 ترجم الهلال أفضليته بهدف ثان عن طريق البديل ألكسندر ميتروفيتش الذي أطلق تسديدة قوية وضع حدا لتألق الحارس ريكو.
ثم جاء الدور على الصربي الآخر سافيتش الذي وجه رأسية بإتقان على يمين الحارس ليزيد الغلة التهديفية إلى ثلاثية.
واحتسب الحكم أدهم مخادمة ركلة جزاء في الوقت بدل من الضائع لصالح مالكوم، لكن بعد العودة لتقنية الفار تبين وجود حالة تسلل.
