أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس استعداد بلاده “للمساهمة”في حلّ سياسي يؤدّي إلى إحلال السلام في سوريا، واصفا نهاية حكم الرئيس بشار الأسد لسوريا بأنّه “نبأ سار”.
وقال “بالنسبة إلى مستقبل سوريا، فإن وحدة أراضيها وسيادتها عنصران أساسيان”.
وشدد في بيان مقتضب على “ضرورة استعادة القانون والنظام سريعا في سوريا” وتوقّف “التدخّل” الأجنبي فيها.
وتابع “يجب أن تستفيد جميع الطوائف الدينية وجميع الأقليات من الحماية”، مسلطا الضوء على أهمية العمل من أجل “حل سياسي للنزاع في سوريا مع الشركاء الدوليين وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254” الذي يدعو إلى إجراء مفاوضات بهدف تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وأردف شولتس “ستُقدّم ألمانيا مساهمتها” في هذا الإطار، دون أن يخوض في تفاصيل.