أعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، تعليق عمله ونشاطه الحزبي “حتى إشعار آخر”، بعد أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط نظام بشار الأسد.
وقال الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد، في بيان إن “القيادة المركزية للحزب قررت تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر، وكذلك تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية، على أن توضع أملاك وأموال الحزب كافة تحت إشراف وزارة المالية، ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي”.
والاثنين الماضي، أعلن إبراهيم الحديد دعم حزب البعث “لمرحلة انتقالية” في سورية، وقال: “سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سورية هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضاً وشعباً ومؤسسات ومقدرات”.
واستولى حزب البعث على السلطة في سورية عام 1963، قبل أن يقود حافظ الأسد ما سُمِّي بحركة تصحيحية داخله عام 1970 حتى وفاته عام 2000، ليتسلّم السلطة من بعده نجله بشار، الذي تولى إضافة إلى رئاسة الجمهورية، وقيادة الحزب، القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، قبل أن تعلن الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد الماضي، إسقاط نظام بشار الأسد الذي فرّ من البلاد.