قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران “تفضل القنوات الرسمية” للتواصل مع السلطات الحالية في دمشق.
وأكد عراقجي، حول المسار الذي تفضله طهران للحوار مع الحكومة القائمة في سوريا: “القنوات الرسمية والدبلوماسية هي خيارنا المفضل، وهذا يعود إلى وجود التنسيق والضمانات اللازمة وفقًا لاتفاقية فيينا، لحضور الوفد الفني لوزارة الخارجية برفقة الدبلوماسيين المعينين”.
وأشار عراقجي إلى أن التخطيط لسقوط النظام السوري “كان يتم خارج المنطقة”، مشيرًا إلى أنه “كانت لدينا معلومات موثقة وعديدة عن التحركات والاتصالات المكثفة التي تمت في عواصم الدول المجاورة لكسب تأييد هذه الدول ودعمها”.
وأضاف بقوله: “منذ مدة طويلة، ومن خلال مراقبة تحركات إسرائيل الإقليمية، خصوصًا بعد السابع من أكتوبر، توصلنا إلى تقييم مفاده أن الأوضاع ستصبح صعبة على الحكومة السورية، وأن استمرار الحكم سيواجه تحديات كبيرة”.