يتجه الذهب نحو تسجيل واحد من أكبر مكاسبه السنوية في هذا القرن، مع ارتفاع بنسبة 26% مدعوما بعمليات التيسير النقدي الأميركي، والمخاطر الجيوسياسية المستمرة، وموجة غير اعتيادية من مشتريات البنوك المركزية للمعدن الأصفر
ورغم تراجع أسعار السبائك منذ فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، فإن مكاسبه على مدار عام 2024 لا تزال تفوق معظم السلع الأخرى. فقد شهدت المعادن الأساسية عاما متباينا، في حين تراجع خام الحديد، وتعمقت مشاكل الليثيوم.
استقرت أسعار الذهب دون تغيير، خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء، وهو آخر يوم تداول في عام حافل بالأحداث.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2608.09 دولارات للأونصة (الأوقية).
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2620.60 دولارا.
ومن المتوقع أن يظل نشاط التداول ضعيفا في اليوم الأخير من العام، وفقا لوكالة “رويترز”.
وكان المعدن الأصفر قد سجل مكاسب في 2010 بنحو 29 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 28.98 دولارا للأونصة، وزاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 908.25 دولارات، في حين استقر البلاتين عند 900.71 دولار.
وتتجه الفضة لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 2020، في حين يتجه البلاتين والبلاديوم إلى تكبد خسائر سنوية.