أعلن رئيس مركز شؤون الأجانب والمهاجرين في وزارة الداخلية الإيرانية، نادر يار أحمدي، عن ترحيل نحو 3 ملايين شخص من الأجانب غير الشرعيين خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفي تصريحات له، قال أحمدي إن “الظروف الصعبة التي تسود أفغانستان أدت إلى عودة هؤلاء الأشخاص إلى داخل البلاد، ولكن مع المتابعة الحازمة من قبل قوات الشرطة، سنشهد ترحيل هؤلاء الأجانب من البلاد.”
وأوضح أحمدي أن المهاجرين ينقسمون إلى فئتين، الأولى تتعلق بالمهاجرين الشرعيين، مثل حوالي 700 طبيب أفغاني متخصص يعملون في المستشفيات.
أما الفئة الثانية، فتتعلق بالأجانب الذين دخلوا إيران بسبب الظروف القتالية في أفغانستان، مشيرا إلى أن “إيران لم تستطع أن تبقى غير مبالية بوضع هؤلاء الأشخاص، ولكن كان يفترض أن يغادروا البلاد في فترة زمنية قصيرة.”