بمشاركة 1000 شركة.. التجارة تعلن افتتاح معرض بغداد الدولي بعد غدٍ السبت

أعلنت وزارة التجارة، الخميس، افتتاح فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ 48 بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية، بعد غدٍ السبت ولمدة سبعة أيام، مشيرةً إلى أن أكبر جناحين في المعرض سيكونان للسعودية وعُمان.

وقال مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية التابعة للوزارة مصطفى نزار العاني، إن “المعرض الذي سيقام تحت شعار (تنمية واستثمار وازدهار)، وبمشاركة 20 دولة، سيتزامن مع انطلاق فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”.

وبين أن “الشركات المحلية والأجنبية التي ستتواجد على أرض المعرض، بلغت 1000 شركة، بعضها لم يسبق لها المشاركة في المعرض، كتونس وروسيا ولبنان”، موضحاً أن “أكبر جناحين في المعرض سيكونان للسعودية وعُمان، وهي ضيف الشرف، التي شاركت بأكبر جناح للعام الحالي بمساحة 500 م2، أما الراعي الذهبي للمعرض فسيكون دولة قطر، فضلاً عن تجهيز قاعتين كبيرتين تهتمان بالصناعات العراقية”.

وأضاف العاني، أن “الدورة الدولية للمعرض ستتضمن فعاليات عدة، منها ندوات واجتماعات دولية بين العراق والأردن، ودول أخرى، وتعد حدثاً اقتصادياً كبيراً، وأن العراق يشهد تغيرات اقتصادية كبيرة ضمن البرنامج الحكومي”، مشيراً إلى أن “طموح العراق هو استقطاب أعداد كبيرة من الشركات في الدورة، وجذب المستثمرين العرب والأجانب، وإجراء التعاقدات لمشاريع في جوانب مختلفة”.

وتابع، أن “المعرض سيشهد استضافة أكبر جناح سياحي تابع لهيئة السياحة، بمشاركة القطاعين العام والخاص، ومشاركة أعداد من شركات السفر والسياحة في العاصمة، احتفاء ببغداد عاصمة السياحة العربية، وتقديم فعاليات فنية وترفيهية، وعروض عن أهم المواقع الأثرية، وأزقة بغداد التراثية، تعرض على شاشات كبيرة للزائرين، وتقديم الورود إلى الوفود العربية، والهدايا والدروع والبوسترات التي تحمل شعارات بغداد حلوة الحلوات، فضلا عن الهدايا التي تقدم إلى زوار المعرض”.

وأشار مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية ، إلى أن “الدورة الحالية تختلف عن الدورات السابقة بعرض أحدث التقنيات والابتكارات من مختلف القطاعات، منها تكنولوجية، وصناعية، وتجارية”.

وأكد أن “وزارة التجارة أنهت استعداداتها اللوجستية لتأهيل البنى التحتية للمعرض، من تزيين الحدائق، وتأهيل الساحات الخضراء، والشوارع والساحات”، لافتاً إلى “تطبيق آليات جديدة لدخول الزوار، وتشكيل فرق للقيام بأعمال الديكورات بحسب شروط المشاركة لكل قاعة، مع استمرار الشركات بنصب أجنحتها”.

مقالات ذات صلة