أفرجت محكمة كورية جنوبية، يوم الجمعة، عن الرئيس الموقوف عن العمل، يون سوك يول، بعد اعتقاله في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي بتهمة العصيان، وفق ما أفادت به وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتقدم في وقت سابق، الفريق القانوني ليون بشكوى ضد استمرار احتجازه، مشددًا على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم من انتهاء مذكرة التوقيف التي اعتقل بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.وجاء في وثيقة صادرة عن محكمة سيول المركزية: “من المنطقي القول إن التهمة وجهت بعد انتهاء فترة توقيف المدعى عليه”، مضيفةً أن “من أجل ضمان وضوح الإجراءات وإزالة أي شكوك حول قانونية مسار التحقيق، من المناسب إصدار قرار يلغي التوقيف”.
وكان يون، وهو قاضٍ سابق، قد تسبب في أزمة سياسية عندما علّق الحكم المدني مؤقتاً وأرسل قوات عسكرية إلى البرلمان، مما أدى إلى توجيه تهمة التمرد إليه بعد إعلان الأحكام العرفية، والتي أسقطها البرلمان خلال ساعات قبل عزله من منصبه.ورغم محاولاته مقاومة توقيفه لمدة أسبوعين، تم اعتقاله في 15 كانون الثاني/يناير بعد مواجهة متوترة بين فريقه الأمني والمحققين في مقر إقامته الرسمي في سيول