أكد مارك كارني، الرئيس الجديد في كندا، يوم الاثنين، أن بلاده لن تصبح أبداً الولاية الأميركية الـ 51، في إشارة إلى اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول ضم كندا إلى أميركا.
وقال كارني، في كلمة له إن “هناك شخصاً يحاول إضعاف اقتصادنا، وهو دونالد ترامب، كما نعلم، فرض رسوماً جمركية غير مبررة على ما نبنيه ونبيعه، لا يمكننا أن نسمح له بالنجاح، ولن نسمح بذلك.”
وفاز مارك كارني، المسؤول السابق في البنك المركزي، بانتخابات قيادة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، ليصبح بذلك رئيس الوزراء المقبل للبلاد، خلفًا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته في كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنه سيظل في منصبه حتى يؤدي كارني اليمين الدستورية في الأيام المقبلة.
وحصد كارني فوزاً ساحقاً، حيث حصل على 85.9% من الأصوات، وسط تحديات اقتصادية وسياسية تواجهها البلاد، أبرزها السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.