انتقدت حركة حماس، اليوم الجمعة، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، التي تحدث فيها عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، معتبرة أنها تزوير فج للواقع، مؤكدة أن المحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله.
وقالت الحركة في تصريحات صحفية: إن “الادعاء بأن حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن هو قلب للحقائق”، مشيرة إلى، أن “المقاومة قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل، إلا أن الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، رفضها وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية”.
وأكدت، أن “العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود، وجرائم الإبادة في غزة، هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم”، لافتة إلى، أن “الاحتلال لم يلتزم بأي من شروط التهدئة، بل واصل القتل والتجويع والحصار، ما أدى إلى إفشال التفاهمات ونسف فرص التمديد”.
وأضافت الحركة، أن “تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار”، مؤكدة، أن “المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان”.
وأكدت، أن “محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه ولن تمنح واشنطن غطاء أخلاقيًا لسياساتها المنحازة”.
حماس: المقاومة تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها
