دعت المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور.
وطالبت الدول الثلاث، في بيان مشترك لوزراء خارجيتها، الكيان الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء في البيان : “ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي”، مضيفا أن “استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأسوية إلى الوراء بالنسبة لأهالي غزة. إننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار”.
وأكد الوزراء أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني لا يمكن حله بالوسائل العسكرية وأن وقف إطلاق النار على الأمد الطويل هو السبيل الوحيد الموثوق به للسلام.
كما عبروا عن صدمتهم الشديدة جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة ومقتل أحد الموظفين، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
وقدم الوسطاء (بريطانيا وفرنسا والمانيا ) اقتراحاً يستند إلى طرح المبعوث الأميركي (ستيف ويتكوف) ،الذي ينص على (تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وعلى الوسطاء “ضمان استكمال المفاوضات خلال هذه الفترة للوصول إلى اتفاق بشأن الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار”.
ويتضمن المقترح أن تطلق “حماس” في اليوم الأول من الاتفاق سراح المحتجزين الخمسة، ومن بينهم محتجز إسرائيلي يحمل جواز السفر الأميركي، يدعى (عيدان ألكسندر)، وبعد ذلك يجري الدخول في المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة للوقف التام لإطلاق النار ، ويشمل المقترح كذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ودخول منظمات الأمم المتحدة وغيرها والشروع في إعادة تأهيل البنى التحتية في قطاع غزة ) .
من جهتها ،أكدت حركة “حماس” انها منفتحة بإيجابية ومرونة لمناقشة أي اقتراح ،و تصر على الانتقال لقضايا المرحلة الثانية مع ضمانات أميركية بشأن التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مضيفةً أنها “لا تريد العودة إلى الحرب”.