على مر التاريخ اختفت العديد من المدن والبلدات المزدهرة ولم يبق من ورائها سوى الأطلال أو الذكريات الباهتة، اختفت بعضها بسبب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات أو ارتفاع منسوب مياه البحر، وتم التخلي عن البعض الآخر نتيجة لأفعال بشرية أو تغير الظروف البيئية، تعرف على تلك الأماكن وفقًا لموقع “Timesofindia”.
دانوشكودي بالهند
كانت دانوشكودي ذات يوم بلدة صاخبة تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة بامبان في ولاية تاميل نادو بالهند، وكانت مركزًا تجاريًا مزدهرًا يربط بين الهند وسريلانكا، ولكن في عام 1964 ضربها إعصار مدمر مما أدى إلى تدمير البلدة بأكملها، وأسفرت العاصفة عن مقتل مئات الأشخاص، وتم إعلان البلدة لاحقًا غير صالحة للسكن، واليوم أصبحت دانوشكودي مدينة أشباح بمبانيها المهجورة وشواطئها الرملية الممتدة.
بافلوبتري باليونان
تعد بافلوبتري أقدم مدينة مغمورة تحت الماء في العالم. تقع قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة لاكونيا في اليونان، ويُعتقد أن المدينة تأسست منذ حوالي 5000 عام قبل أن تختفي نتيجة سلسلة من الزلازل. ما زالت أنقاض بافلوبتري مغمورة تحت مياه البحر حتى اليوم.
آرال بكازاخستان/أوزبكستان
كان بحر آرال في يوم من الأيام رابع أكبر بحيرة في العالم. منذ ستينيات القرن العشرين، أدت مشاريع الري التي نفذها الاتحاد السوفيتي إلى تقليص حجم البحر بشكل كبير، مما أسفر عن اختفائه تقريبًا. اليوم، تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة جافة، مع موانئ صيد مهجورة مثل أرالسك.
هيركولانيوم بإيطاليا
تمامًا مثل بومبي، دُمرت مدينة هيركولانيوم بسبب ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد. بينما غمرت تدفقات الحمم البركانية بومبي بالرماد، حافظت الحمم البركانية الصلبة على جزء كبير من هيركولانيوم تحت طبقات الصخور البركانية. ورغم التنقيب في بعض مناطق المدينة، إلا أن المدينة الرومانية قد اختفت تمامًا تحت الأرض.
بورت رويال بجامايكا
كانت بورت رويال مركزًا مزدهرًا للقرصنة والتجارة في منطقة البحر الكاريبي، حتى عُرفت باسم “المدينة الأكثر شرًا على وجه الأرض”. في عام 1692، دمر زلزال ضخم المدينة وغرق ثلثيها في البحر، ليعقبه تسونامي. اليوم، يمكن للغواصين استكشاف ما تبقى من المدينة تحت الماء.
مدينة الأسد بالصين
مدينة الأسد، أو شيتشنغ، هي مدينة قديمة تأسست في عهد أسرة هان الشرقية في مقاطعة تشجيانغ الصينية. في عام 1959، تم غمر المدينة عمدًا لإنشاء بحيرة تشيانداو. اليوم، تحت الماء، يمكن للغواصين مشاهدة المعابد والطرق والمنازل التي تم الحفاظ عليها بشكل مذهل.
بايا بإيطاليا
كانت بايا مدينة رومانية قديمة، وقد اعتاد الأباطرة الرومان مثل نيرون ويوليوس قيصر قضاء إجازاتهم فيها. بسبب النشاط البركاني والغرق التدريجي للأرض، أصبح جزء كبير من بايا اليوم تحت الماء. إذا كنت من عشاق الغوص، يمكنك زيارة منتزه بايا الأثري تحت الماء لاستكشاف بقايا الفيلات والحمامات والمعابد.
كولمانسكوب بناميبيا
بلدة كولمانسكوب هي واحدة من أكثر الأماكن المدهشة التي يلتقطها المصورون في العالم. في ذروتها، كانت مركزًا لتعدين الماس في صحراء ناميب في جنوب ناميبيا. ومع استنفاد احتياطيات الماس، بدأت البلدة في الخروج من الحياة تدريجيًا، حتى أصبحت اليوم مدينة مهجورة مغطاة بالرمال.