أكد رئيس مؤسسة الدراسات الإيرانية علي أكبر صالحي ضرورة أن تدرك واشنطن أن التفاوض أفضل خيار، محذرا من أن أي حرب أمريكية ضد إيران لن تتمكن واشنطن من السيطرة عليها أو إنهائها.
وعلق صالحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في سلطنة عُمان، قائلا: “إذا شنت أمريكا حربا على إيران، فلن تتمكن فقط من إدارتها أو وضع حد لها، بل ستواجه عواقب وخيمة تزيد التوتر وتزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم، بما في ذلك تداعيات تمتد إلى أوكرانيا وتايوان”.
وأضاف: “على أمريكا أن تفهم أن الحوار هو الحل الأمثل، خاصة في الوقت الراهن”.
من جهة أخرى، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الرابع من فبراير الماضي على مذكرة تفرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مؤكدًا عزمه منعها من تطوير ما وصفه بـ”السلاح النووي”.
وفي سياق متصل، سلم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، نظيره العُماني، بدر البوسعيدي، مواقف إيران الرسمية لنقلها إلى الجانب الأمريكي. وتستضيف مسقط مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، وهي الأولى من نوعها منذ سنوات، لبحث الملف النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ.
وأوضح عراقجي أن التركيز الحالي ينصب على الجانب النووي فقط.