كشف مصدر أمني مطلع، اليوم السبت ، عن تنفيذ تشديد أمني واسع في خمس مناطق داخل مدينة الحلة، مركز محافظة بابل، عقب هروب سجينين من السجن الإصلاحي، فيما تدخل وزير العدل شخصياً، مستلماً مهام إدارة السجن من موقع أدنى، وأمر بإحالة جميع المعنيين إلى التوقيف الفوري.
وقال المصدر ، إن “سجينين تمكنا من الفرار من السجن الإصلاحي في الحلة بعد ظهر يوم امس، ما دفع القوات الأمنية إلى شن حملة تفتيش ومداهمات شملت عدة مناطق داخل المدينة، اسفرت عن القاء القبض عليهما”.
وأضاف أن “أوامر أمنية مشددة صدرت بتكثيف الإجراءات داخل خمس مناطق رئيسية في الحلة، مع تنفيذ مداهمات لمنازل عائدة للهاربين أو لأشخاص يشتبه بعلاقتهم بهما”، مشيرًا إلى أن “نقاط مرابطة نُشرت على الطرق الرئيسية، مع فرض أكثر من حزام أمني في محيط المدينة لمنع خروجهما”.
وفي تطور لافت، تدخل وزير العدل شخصيًا في أعقاب الحادث، حيث تسلّم إدارة السجن من موقع أدنى، وأعلن القبض على السجينين الهاربين من سجن الحلة الإصلاحي وإعفاء مدير السجن ومعاونيه والملاك القيادي.