“اليونيسيف” تستعد لإنشاء أكبر مركز للقاحات في بغداد.. إليك مساحته وتكلفته

 تستعد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في العراق، لإنشاء أكبر مركز للقاحات في بغداد بالتعاون مع وزارة الصحة، إضافة إلى تنفيذ خدمة الإحصاء المدني الرقمي الإلكتروني.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه دائرة صحة بغداد الكرخ، قرب الانتهاء من تنفيذ مستشفيين جديدين، فيما عدت معدل الانتظار في الطوارئ هو الأفضل ويضاهي ما موجود في الدول المتقدمة.

وقال الدكتور علي عبد الحسين صالح من منظمة (اليونيسيف)، إن مركز اللقاحات سيكون من المراكز الرئيسة على مستوى دول المنطقة، إذ سينفذ على مساحة تبلغ خمسة آلاف متر مربع وبكلفة تصل إلى ثلاثة ملايين و500 ألف دولار، مناصفة بين المنظمة والشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة.

وكشف عن الاتفاق مع إحدى شركات القطاع الخاص للمباشرة بتنفيذه، مبيناً أن المركز تم إيقاف العمل به سابقاً بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق آنذاك، فضلاً عن تقادم جميع الخطوط الإنتاجية، أما الآن، فالمنظمة بصدد تفعيله وفتح المجال أمام شركات القطاع الخاص للمساهمة في صناعة الأدوية واللقاحات.

وأضاف صالح أن المركز سيضم مركزاً تدريبياً تعليمياً مهماً، إضافة إلى 58 غرفة واسعة، وبالتالي سيتم تجهيز المؤسسات الصحية باللقاحات والأمصال، مشيراً إلى إمكانية تدريب الملاكات الصحية لدول المنطقة على أيادي خبرات وكفاءات عراقية مستقبلاً، لاسيما أن المركز في طور إعداد الدراسة لمعرفة الكلف التقديرية للمرضى بشأن الخدمات الصحية المقدمة لهم.

وأكد أن وزارة الصحة، حرصت على دعم وتحفيز الشركات الاستثمارية العالمية، وفقاً لقوانين المنظمة المتعلقة بالجانب الصحي، لافتاً في السياق نفسه إلى وجود فرص واعدة للاستثمار بالقطاع الصحي في العراق، من أجل الوصول إلى نسب كبيرة من الإنتاج المحلي، بهدف تغطية حاجته المتزايدة.

وتابع صالح أن هناك تعاوناً مع وزارة الصحة لاستخدام خدمة التأمين الإحصائي المدني الرقمي الإلكتروني في العراق لغرض إصدار شهادات الميلاد والوفاة، مع استخدام برنامج التحصين لبيان عدد الأطفال الملقحين وغير الملقحين.

كما بين أن المنظمة تعمل حالياً على تحسين خدمة الطفولة المبكرة ضمن 1400 مركز صحي، علاوة على توسعة 709 مراكز متخصصة بفحص غربلة حديثي الولادة لغرض إجراء فحوصات الأمراض الوراثية، مع توفير نظام الطاقة الشمسية في خمسة مراكز صحية اعتماداً على البطاريات لمدة عشرة أعوام بهدف الابتعاد عن استخدام المولدات التي تسبب التلوث البيئي، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

مقالات ذات صلة