فشل بيع تمثال نصفي قيمته 70 مليون دولار في مزاد عالمي

لم يجد تمثال نصفى من البرونز للفنان ألبرتو جياكوميتى يعود تاريخه إلى عام 1955، مشترٍ خلال مزاد سوثبى المسائى الحديث في نيويورك أمس الثلاثاء، إذ كان من المقرر بيعه مقابل 70 مليون دولار، وفقا لما نشره موقع artnews.

تمثال جياكوميتي جاء من تركة قطب العقارات شيلدون سولو، الذى توفى عام 2020، عُرض التمثال فى بينالى البندقية عام 1956، وكان مملوكًا فى السابق لمارجريت وأيمى مايت، اللذين عرضاه فى مؤسستهما التى تحمل نفس الاسم في جنوب فرنسا.

بدأ المزاد العلني أوليفر باركر المزايدة على العمل، الذي عُرض دون ضمان، بمبلغ 59 مليون دولار، ورغم أن عددًا قليلًا من المزايدات رفع السعر إلى 64 مليون دولار، إلا أن القطعة سُحبت بعد أربع دقائق دون بيعها، (السبب المحتمل هو أن البائع حدد سعرًا احتياطيًا أدنى يتجاوز ذلك، وهو على الأرجح تقدير 70 مليون دولار عند الطلب).

لطالما اعتُبرت أعمال جياكوميتى من أثمن القطع الفنية لدى هواة الجمع، إذ تُباع بانتظام بمبالغ طائلة، ويبلغ الرقم القياسى الحالى لمزادات الفنان 141.3 مليون دولار، أى أكثر من ضعف تقدير التمثال النصفى؛ وقد تحقق هذا السعر عام 2015 عندما اشترى ستيفن أ. كوهين، أحد أفضل 200 جامع أعمال فنية.

قبل مزاد يوم الثلاثاء، وصفت دار سوثبى العمل في مقالها الكتالوجي الخاص بالمزاد بأنه “تحفة ألبيرتو جياكوميتي الفنية”، صُمم العمل تكريمًا لشقيق الفنان، دييجو، ويُظهر “التعبير الأبرز عن سعيه لإيجاد لغة نحتية جديدة، لغة تُجسّد الفنان فى أوج تألقه وسحره” لكن يبدو أن الضجة التي أعقبت البيع لم تنجح في إقناع أي من المشترين.

مقالات ذات صلة