أظهر استطلاع جديد أجرته شركة LendingTree أن نحو ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن ركودا اقتصاديا وشيكا في طريقه للحدوث.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري في أبريل، قال 47% من المشاركين إنهم يتوقعون حدوث ركود خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما رأى 15 في المئة أن الركود قادم لكن ليس في تلك الفترة الزمنية القصيرة.
ومن جهة أخرى، عبّر نحو 14% من المستطلعين عن اعتقادهم بعدم اقتراب أي ركود اقتصادي، بينما قال قرابة 24% إنهم غير متأكدين من احتمالية حدوثه.
وشهدت نتائج الاستطلاع تباينات واضحة في الآراء تبعا للانتماء السياسي، على الرغم من أن أغلبية من مختلف الاتجاهات السياسية ترى أن الركود قادم في نهاية المطاف.
فقد عبر 77% من الديمقراطيين عن توقعهم بحدوث ركود، منهم 62% يعتقدون أنه سيحدث في غضون ستة أشهر، و15% يتوقعونه على المدى الأبعد.
أما بين الجمهوريين، فقد قال 53% إنهم يتوقعون ركودا اقتصاديا، منهم 37% يتوقعونه في الأشهر الستة المقبلة، و16% لاحقا.
في حين قال 60% من المستقلين إنهم يتوقعون حدوث ركود، منهم 46% يرونه وشيكا.
وفي ما يتعلق بالذين لا يعتقدون أن ركودا قادما، فقد بلغت نسبتهم 22% من الجمهوريين، و7% من الديمقراطيين، و13% من المستقلين.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت يتصاعد فيه قلق الخبراء الاقتصاديين من احتمالية حدوث ركود، حيث يشيرون إلى حالة الغموض التي تسببت بها التعريفات الجمركية المرتبطة بالرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى تقلبات أسواق الأسهم والسندات.