استذكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، جريمة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 طالب، فيما أشار إلى أن الحكومة تضع إنصاف الشهداء وأسرهم في سلم أولوياتها.
وقال السوداني في تدوينة تابعتها /بونا نيوز/، إنه”بمزيد من الألم، نستذكر واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها العصابات الإرهابية، قبل إحدى عشرة سنة، حينما استهدفت الزمر الضالة شبابنا العزل، ومارسوا بحقهم أقسى طرق القتل الجبانة، في جريمة سبايكر، التي ستظل وصمةَ عار ودليلَ انعدام الإنسانية”.
وأضاف، أنه”برغم الجراح التي خلفها استشهاد أبنائنا، لكن الأبطال في القوات الأمنية العراقية، بمختلف صنوفها، ضمدوا جراح العراقيين، وحققوا الانتصارات على الجماعات الإرهابية التي قُبرت بالهزائم والذل”.
وجدد التأكيد على، أن”حكومتنا تضع إنصاف الشهداء وأسرهم في سلم أولوياتها، تقديراً واحتراماً والتزاماً تجاه تضحياتهم العظيمة”.