اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي، مواطنا روسيا جندته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كان يجمع معلومات عن مواقع أنظمة الدفاع الجوي ومنشآت عسكرية تابعة للجيش الروسي في شبه جزيرة القرم.
وأوضح الجهاز أن المشتبه به، وهو مقيم في مدينة كيرتش، يتهم بارتكاب جريمة “خيانة عظمى” لتعاونه مع جهاز الاستخبارات الأوكرانية.
وجاء في بيان صادر عن الأمن الفيدرالي: “تمكن الجهاز من كشف نشاط غير قانوني لمواطن روسي يشتبه في تورطه بقضية خيانة وطنية”.
وتبين أن المعتقل، المولود عام 2003، كان يعمل لصالح المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وبحسب البيان، فقد قام بتصوير مواقع عسكرية حساسة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، بناءً على تعليمات من مشغليه، ثم قام بنقل البيانات عبر تطبيق “تلغرام”.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات كشفت اعتراف المتهم بالتهم الموجهة إليه، كما تم فتح تحقيق جنائي بتهمة الخيانة العظمى، التي يعاقب عليها القانون الروسي بالسجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما. ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية.