أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين، أن العراق قوي وآمن وأجهزته الأمنية يقظة وتتابع كل مفاصل الأمن في البلاد.
وقال الأعرجي في المؤتمر الوطني السنوي الأول لتفعيل الجهد الوطني لتنفيذ إستراتيجية الأمن الوطني إن “العراق أولا” هو مبدأ وليس شعارا، تبنته الحكومة العراقية ليكون هدفا أساسيا في إستراتيجية الأمن الوطني للأعوام القادمة”.
ولفت إلى أن “جريمة الأنفال بحق أهلنا في كردستان وكذلك الجريمة التي وقعت بحق الإيزيديين هي جرائم تستحق العقاب، والحكومة العراقية اتخذت قرارا بإنصاف الضحايا ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون , وهذا ما أكده السيد رئيس مجلس الوزراء”.
وبين أن “الأجهزة الأمنية مستمرة بمتابعة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وفق خطط مدروسة، ووضع استراتيجية للأمن الوطني هو هدف أساسي شامل تبنته الحكومة العراقية”.
وتابع أن “هدف الحكومة العراقية هو غلق مخيم الهول وهذا الملف شارف على الانتهاء ولم يتبق من العراقيين في المخيم إلا عدد قليل، ونعمل مع وزارة الخارجية العراقية لحث الدول على سحب رعاياها من هذا المخيم، تمهيدا لغلقه”.
وأكد أن “الحكومة العراقية تسعى للاستفادة من خبرات الدول الصديقة لبناء القدرات الاستخباراتية والعسكرية العراقية، وسياسة العراق هي الانفتاح على جميع الدول ونسعى مع المجتمع الدولي لتعزيز مبدأ الحوار والدبلوماسية، لتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات”.
وأكمل: “نسعى لبناء بلد قوي متماسك داخليا ، وعلاقات خارجية متوازنة وفق مصالح العراق العليا، ونبارك للجنة الوطنية لإستراتيجية الأمن الوطني وكل الأصدقاء والجهات التي ساهمت بإنجاز هذه الإستراتيجية”.
واختتم الأعرجي حديثه: “العراق قوي وآمن وأجهزتنا الأمنية يقظة وتتابع كل مفاصل الأمن في البلاد ، ولدينا تماسك مجتمعي نعتز به، والعراقيون بانتظار الاستحقاق الوطني المتمثل بالانتخابات البرلمانية المقبلة”.