كشفت هيئة المساءلة والعدالة، عن وثيقة رسمية صادرة من حزب البعث المقبور عام 2001 تكشف عداء النظام البعثي المباد للشعائر الحسينية.
وأظهرت الوثيقة، أن النظام البعثي المقبور أصدر تعليمات صارمة لقواته لمنع الزوار “المشاية” من التوجه سيرًا على الأقدام إلى كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
ووفقًا للوثيقة، التي وجهتها شعبة الإصلاح في حزب البعث المنحل إلى قيادة الفرق، تم إدخال جميع كوادر ميليشيا البعث المنحل في حالة إنذار بهدف التصدي للزوار.
وأشارت هيئة المساءلة والعدالة إلى أن هذه الوثيقة تمثل دليلاً قاطعًا على نهج النظام البعثي في قمع الحريات الدينية ومنع الشعائر المقدسة، وتقييد حرية المواطنين وملاحقة من يمارس طقوسه الدينية.
وأكدت أن هذا السلوك كان جزءًا من محاولات النظام الفاشلة لطمس الهوية الدينية للشعب العراقي، وخصوصًا أتباع أهل البيت.
وتعتبر هذه الوثيقة صفحة إضافية في سجل القمع والظلم الذي مارسه النظام المباد ضد العراقيين.