أصدر الحرس الثوری الإیراني بیاناً شدید اللهجة، أکد فیه استعداده الکامل “لسحق أی جبهة معتدیة وأی مخطط شریر ضد أمن ومستقبل البلاد”.
جاء هذا البیان فی أعقاب التوترات المتزایدة فی المنطقة، حیث یسعى الحرس الثوری إلى تأکید قوته العسکریة وقدراته الردعیة.
وذکر البیان أن “الشعب الإیراني النبیل والعظیم یقف بثبات أکبر من أي وقت مضى على طریق تحقیق الحضارة الإسلامیة الحدیثة ومواجهة أي تهدید أو مؤامرة استکباریة وصهیونیة”.
کما أشاد البیان بـ”الأحرار الأعزاء” واعتبرهم “الرمز الحقیقي للمقاومة الفعالة والأمل الاستراتیجي”، مشیراً إلى أن هذه المقاومة تجلت في “حرب الدفاع المقدس” التي استمرت 8 سنوات، وفي “حرب الـ12 یوماً”، وفي “جبهة المقاومة الفلسطینیة”، وفي “ساحات الهزائم المتتالیة للکیان الصهیوني وحماته الأمیرکیین في المنطقة”.
وفی ختام البیان، وجه الحرس الثوری رسالة إلى الأعداء، مؤکداً أن الشعب الإیراني، بات الیوم “على قمة المجد والتجربة والإیمان والقوة المضاعفة ومستعداً للتصدی لأي اعتداء وعلى استعداد لسحق أی جبهة معتدیة وأي مخطط شریر ضد أمن ومستقبل أرضه”.