اليونيسيف يكشف عدد الأطفال الفارين من جنوب سوريا منذ بداية الحرب

صرح المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، بأن نحو 180 ألف طفل أجبروا على الفرار من منازلهم دون أدنى درجات الحماية والمأوى والمساعدة.

عناصر الجيش الوطني الليبي خلال مواجهة إرهابيي تنظيم داعش في بنغازي، ليبيا 9 تشرين الثاني 2017
وجاء في بيان اليونيسف، الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "في أضخم موجة من النزوح في جنوب سوريا منذ بداية الحرب قبل أكثر من سبع سنوات، أجبر حوالي 180.000 طفل على الفرار من بيوتهم دون أدنى درجات من الحماية والمأوى والمساعدة".
وأكد المدير الإقليمي لليونيسف، في البيان، أن المنظمة "تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها، بما في ذلك أربعة أطفال، وذلك في قرية بريف درعا، جنوب غربي سوريا. تصاعد العنف بسرعة في المنطقة منذ 18 حزيران/يونيو. وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية اشتدت حدّة العنف بينما فشلت الجهود الرامية للتوصّل إلى اتفاق سلمي بين الأطراف المتحاربة. يرتفع عدد الأطفال القتلى الذين تم الإبلاغ عنهم في التقارير ليصل إلى 65 في جنوب سوريا وحدها، وذلك خلال أقل من ثلاثة أسابيع".

وأوضح كابالاري: "إن المساعدة الإنسانية والحماية ليستا امتيازاً ولا رفاهية، بل حق أساسي لكل فتىً سوري وفتاة سورية. إن تسهيل وصول المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، ونوعية ونطاق هذه المساعدة، ومن خلال أية وسيلة ممكنة، عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال. في حال فشلنا جماعيا القيام بهذا الواجب، فسيواصل الأطفال دفع الثمن الأغلى لحرب ليست من صنعهم. إنه عارٌ على العالم أجمع".

Facebook Comments

Comments are closed.