توضيح عمليات بغداد بشأن استفسارات حول مرافقة الربيعي لأميركان بجولة في المتنبي

أصدرت قيادة عمليات بغداد، الاحد، بيانا توضيحياً بشأن ما قالت إنها "أسئلة واستفسارات" حول قيامعدد من الأميركيين برفقة قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي بجولة في شارع المتنبي ببغداد، مشيراً إلى أن الامريكيين لم يكونوا بمهمة عسكرية وإنما جولة ميدانية مع صحفية امريكية للإطلاع على الواقع الامني في العاصمة.
وقال إعلام عمليات بغداد، في "توضيح وبيان"، صدر، اليوم، وتلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) ، نسخة منه، إن "عددا من الأسئلة والاستفسارات أثيرت حول قيام عدد من الأمريكان بمرافقة قائد عمليات بغداد خلال جولته في شارع المتنبي"، موضحا أنه "لبيان الحقائق نورد تفاصيل بشأن الجولة".

وأوضح أنه "بتاريخ الجمعة 4 كانون الثاني 2019 تجول قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة، وكذلك الصحافية الأمريكية (Jane Arraf) من إذاعة NPR"، مبينا أن "الصحفية قدمت في وقت سابق طلب اجراء جولة ميدانية في العاصمة بغداد من أجل الاطلاع على الواقع الأمني فيها، وتكذيب مزاعم الصحافة الصفراء التي تروج لأعمال العنف والاقتتال في العاصمة".

وأوضح أن "عددا من قوات التحالف رافقوا الصحافية المذكورة خلال جولتها، مع العلم لم يكونوا بمهمة عسكرية، وان مهمتهم اقتصرت على مرافقتها وليس تأمين الحماية لها".

وجاء في البيان ايضا أنه "وخلال الجولة في شارع المتنبي، وبناءً على طلب عدد من القنوات الفضائية تم اجراء لقاءات مع الصحافية Jane Arraf والتي أشادت بدور القوات الأمنية العراقية، والقدرة العالية التي يتمتع بها في حفظ الملف الأمني، ومحاربة الإرهاب"، موضحا أن "الصحفية Jane Arraf أبدت اندهاشها لما شاهدته من استقرار أمني، وأن الحياة طبيعية جداً، ولا يوجد هناك ما يشير إلى أي اعمال عنف، أو إرهاب، وهذا ما نقلته في تقريرها التي أصدرته لاحقا، والذي لقي ترحيبا كبيراً في المجتمع الأمريكي الذي تفاجأ هو الاخر بالتقرير، والذي عدوه انتصار حقيقي للشعب العراقي وجيشه".

ولفت الى ان "الصحفية المذكورة قد زارت العراق في الأعوام السابقة وشاهدت الاعمال الإرهابية التي كانت تعصف بالبلاد، وسجلت معدل عالي من الجريمة، والتي تم القضاء عليها بفضل التلاحم بين أبناء الشعب العراقي والقوات الأمنية".

,اوضحت أن "الصورة السابقة للوضع الأمني في العاصمة بغداد وغيرها من المدن العراقية تشكلت واعطت انطباعا سيئاً للمجتمع الدولي، كان بسبب الضعف في الماكنة الإعلامية التي كان يجب أن تستهدف المجتمع الدولي، وتعمل على تغيير الصورة السابقة لحال الوضع الأمني في العراق"، مؤكدا "عمدنا إلى استقطاب المؤسسات الصحافية الأجنبية من أجل تغيير تلك الصورة، وبيان الحقائق الناصعة، والتي ترسم صوراً متلألئة عن قدرة وقابلية القوات الأمنية بمختلف تسمياتها في محاربة الإرهاب، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في ربوع الوطن كله".

Facebook Comments

Comments are closed.