عبد المهدي: توجهاتنا الخارجية صادقة وجادة في تعزيز العلاقات مع الدول العربية والمجاورة

اكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الاربعاء، ان علاقات العراق مع محيطه ضرورة لابديل عنها، ويجب ان يكون دارا للسلام والمحبة ، ولايمكن للعراق ان يعيش ويتقدم دون تعاون ووئام مع محيطه العربي وجيرانه .

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم الامين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربية السيد عبداللطيف الزياني.

واضاف عبد المهدي بحسب بيان لمكتبه الاعلامي تلقت (بونا نيوز) نسخة منه، ان "سياستنا الخارجية منسجمة مع رؤيتنا وسياستنا الداخلية وتوجهاتنا الخارجية صادقة وجادة في اقامة افضل العلاقات وتبادل المصالح مع الدول العربية والمجاورة ، وهي سياسة جادة ونابعة من مصالح شعوبنا وبلداننا"، مشيرا الى "التطورات التي يشهدها العراق والاستقرار الامني والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".

من جهته، قال الزياني "انقل لكم تحيات قادة مجلس التعاون وتوفر الارادة السياسية والنوايا الصادقة لدعم العراق وحكومته وامنه واستقراره وازدهاره ومساندتنا لكل ماتقومون به لخدمة العراق وشعبه ، ونحن متفائلون جدا بقيادتكم في تحقيق مصلحة العراق والعراقيين جميعا ، ولما لمسناه من استقرار وحياة طبيعية، مشيرا الى ان بغداد اليوم تختلف كثيرا عمّا رأيناها عليه سابقا ، موضحا ان المنطقة جميعها بحاجة الى الاستقرار، وان هذه الفرصة متاحة اليوم اكثر من اي وقت مضى"، مؤكدا ان "القادة الخليجيين اتخذوا قرارا بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع العراق والسعي الحثيث للوصول الى ذلك|.

وجرى خلال اللقاء بحث مستقبل العلاقة بين العراق ودول مجلس التعاون وسبل تعزيزها في جميع المجالات .

Facebook Comments

Comments are closed.