حقوق الانسان النيابية تدعو الحكومة لمعالجة ظاهرة الانتحار

دعا رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ارشد الصالحي، الاثنين، الحكومة لوضع معالجات جادة للحد من ظاهرة الانتحار، مبينة أن ظاهرة الانتحار باتت تعد مؤشرا خطيرا يهدد المجتمع العراقي.

وقال الصالحي في بيان تلقت "بونا نيوز" نسخة منه إن "اللجنة لاحظت من خلال تقارير لجهات رسمية وغير رسمية تبين تزابد حالات الانتحار في المجتمع العراقي مما يعد مؤشرا خطيرا، داعيا "الى وفقة جادة من قبل الحكومة من اجل الوقوف على اسبابه".

وأضاف أن "عدم وجود برامج حكومي وستراتيجية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لمعالجة حالات الفقر والبطالة والفساد والكساد وحالات الاحباط لدى الشباب وحالة تعاطي المخدرات والتفكك الاسري وعدم عودة النازحين الى مناطقهم والضغط النفسي"، مبينا أن "كل هذا ادى الى ظهور ظاهرة الانتحار التي تعد غريبة على المجتمع العراقي والتي لاتنسجم مع عادات المجتمع العراقي".

ودعا الصالحي "الحكومة الى تحمل مسؤولياتها في وضع معالجات جادة بتوقيتات زمنية محددة مع متابعة فاعلة من مجلس النواب في اطار دوره الرقابي بما يسهم في معالجة هذه الظاهرة ودرء مخاطرها عن المجتمع".

يذكر أن عدداً من المدن العراقية شهدت خلال الفترة الماضية حالات انتحار يعزوها أطباء نفسيون إلى الضغوط النفسية والتغيرات التي شهدها المجتمع العراقي بعد أحداث عام 2003.

 

Facebook Comments

Comments are closed.