كتلة الاصلاح تحذر من انهيار الوضع الامني في نينوى بسبب المساومات السياسية

حذر رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية، صباح الساعدي، الإثنين، من تسبب المساومات السياسية بانهيار الوضع الامني في نينوى.

وذكر الساعدي في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، أنه يحذر "من تدهور الأوضاع في محافظة نينوى بسبب المساومات  السياسية التي جرت وتجري في سبيل عقد صفقات مشبوهة لاختيار محافظ جديد والهيمنة على القرار الإداري والمحلي وتمكين بعض الأطراف الخارجة عن المحافظة المنكوبة بعيدا عن الإرادة الحقيقية لاهلها بالتغيير الجذري".

ورأى أن "ما يجري في نينوى لن يكون تاثيره منحصرا فيها بل سيتعداها الى غيرها من محافظات العراق فان نينوى (خاصرة العراق) ويجب الحفاظ عليها من عودة تنظيم داعش الإرهابي بمسمى جديد لها مستغلا هذه الصفقات المشبوهة التي حُيكت وتُحاك في الظلام".

وبين انه "كان من المفروض حل مجلس محافظة من قبل مجلس النواب وتوسعة خلية الازمة لتمثل كل طيف نينوى والموصل كحل مؤقت لحين اجراء انتخابات مجالس المحافظات القادمة لقطع الطريق على هذه الشبهات والصفقات الفاسدة ولكن مقاطعة بعض الأطراف ادى الى تأجيل الموضوع".

وطالب الساعدي "رئاسة الجمهورية بمارسة صلاحيتها الدستورية في حماية العراق وأرضه وخصوصا محافظة نينوى من الوقوع ببراثن الفساد والارهاب من خلال استخدام صلاحياته (الدستورية الإشرافية) بمراسيم الجمهورية الرقابية الدستورية".

ودعا رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية الى "موقف موحد للأطراف الوطنية لتجنيب العراق منزلقا خطيرا باديته نينوى الحدباء ولن ينتهي عندها".

وفي وقت سابق، من اليوم، صوت مجلس محافظة نينوى، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد عقده جلسة قاطعها 12 من اعضاءه.

 

Facebook Comments

Comments are closed.