حقيقة تاريخية تحفز إنجلترا للفوز بدوري الأمم

لا يمكن حتى لأكثر مشجعي منتخب إنجلترا تعصبا أن يقارن الفوز بدوري الأمم الأوروبية بالانتصار في كأس العالم، لكن بعد إثارة العام الماضي، يتطلع فريق المدرب جاريث ساوثجيت الآن إلى أحدث لقب في عالم كرة القدم.
وأعاد تأهل المنتخب الإنجليزي إلى قبل نهائي كأس العالم في روسيا الجماهير للالتفاف حول الفريق وأظهر الفوز على كرواتيا وإسبانيا في دور المجموعات بدوري الأمم المزيد من التطور.
ومنحت هذه الانتصارات أيضا مكانا لفريق ساوثجيت في نهائيات المربع الذهبي للمسابقة، حيث يلتقي مع هولندا في جيمارايش بعد غد الخميس من أجل مكان في النهائي يوم الأحد القادم ضد البرتغال أو سويسرا.
وتعطي حقيقة أن إنجلترا لم تفز بأي شيء منذ لقبها الوحيد في كأس العالم عام 1966 فريق ساوثجيت شعورا بأن الانتصار يعني الكثير.
وقال القائد هاري كين "لا تزال هناك فرصة للفوز بلقب بقميص إنجلترا، و1966 أصبحت منذ زمن بعيد الآن".

وتابع: "سنحاول استغلال الفرصة. نرغب جميعا في الفوز بالألقاب وأن نختبر مشاركة ذلك مع الجماهير، وهذا حافز ضخم. الجماهير ستأتي بأعداد كبيرة وأتمنى أن نكون جزءا من التاريخ".

وعاد كين بعد إصابة أبعدته سبعة أسابيع ليشارك في خسارة توتنهام هوتسبير 2-صفر أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد يوم السبت، وبدا إلى حد كبير بعيدا عن مستواه.
وتضم تشكيلة ساوثجيت ثلاثة لاعبين آخرين من توتنهام هم إيريك داير وداني روز وديلي آلي، بينما كان جوردان هندرسون وترينت ألكسندر-أرنولد وجو جوميز ضمن تشكيلة ليفربول الفائزة باللقب.
لكن كين يقول إن لن يكون هناك أي آثار لهذه المباراة بمجرد أن يجد اللاعبون أنفسهم يستعدون معا.
وقال "عندما تأتي إلى هنا يكون تركيز الجميع على المنتخب الوطني. لا ينبغي الحديث إلى الناس حول التحول من الأندية إلى المنتخب الوطني. الكل يفعل ذلك بشكل طبيعي وأعتقد أن حقيقة أننا لعبنا جنبا إلى جنب في الأندية والمنتخبات الأقل سنا (معناها) أننا أصدقاء".
وأضاف "سواء كنت في توتنهام أو (مانشستر) سيتي أو ليفربول، نحن نعرف بعضنا بعضا منذ فترة طويلة وأصبحنا زملاء".

Facebook Comments

Comments are closed.