العراق والنرويج يوقعان اتفاقية النفط مقابل التنمية

بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبيرغ، تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، والإستفادة من الخبرات والشركات النرويجية في إعمار العراق، واستمرار التعاون ضد الارهاب.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن "لدى النرويج تجربة ناجحة بشأن صناديق الأجيال، ويمكن لشركاتها التي تتمتع بكفاءة عالية المساهمة في إعمار العراق الى جانب تجاربها في مجالات تطوير المرأة والطفولة والمصالحة الإجتماعية".
واضاف ان "هذه الزيارة لها أهمية خاصة واعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين نحو إقامة علاقات استراتيجية في الجوانب الثقافية والاجتماعية ومحاربة الفساد، وفي هذه الزيارة المهمة والمثمرة، وقعنا (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) على طريق تبادل المصالح والاستفادة من قدرات وامكانات البلدين من أجل تحقيق البناء والتقدم والازدهار لشعبينا، وأكدنا معا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل من اجل تحقيق الأمن والسلم العالميين".
وطالب رئيس مجلس الوزراء مملكة النرويج إطلاع الإتحاد الأوربي على الدور الذي يلعبه العراق وضرورة دعمه كعامل مهم في إستقرار المنطقة والعالم وفي مواجهة داعش وتقديم التضحيات والانتصار عليها، وان دور العراق حقق سلما أفضل اقليميا وعالميا وخفف من الانتقال الى دول اوربا والعالم".
وتم بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء ونظيرته النرويجية توقيع (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) في ختام المباحثات التي جرت في بغداد صباح اليوم الاثنين.
وقالت رئيسة الحكومة النرويجية "هذه هي اول زيارة لي الى العراق، واتقدم بالشكر الى رئيس الوزراء على الضيافة والاستقبال الحار، مؤكدة ان السيادة العراقية امر مهم للغاية، والنرويج ستبقى ملتزمة بشراكتها مع العراق وستستمر بدعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وتدريب القوات العراقية ولإعادة بناء واستقرار العراق، مشيدة بدعم الحكومة العراقية لصندوق اعادة الاستقرار التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، كما بينت ان بلادها وقعت هذه الاتفاقية مع العراق لبدء مرحلة جديدة لبرنامج النفط مقابل التنمية لثلاث سنوات والذي سيسهم في اجندة الاصلاح العراقي ، كما اكدت رغبة النرويج بتعزيز التعاون الثنائي وتطلعها لبناء شراكة طويلة الأمد مع العراق.

Facebook Comments

Comments are closed.