روحاني: سنبدأ العام المقبل تصدير واستيراد الأسلحة وفق بنود الاتفاق النووي

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، أن استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكنها من رفع الحظر عن شراء الأسلحة العام المقبل.

وقال الرئيس الإيراني في خطاب جماهيري في مدينة كرمان جنوب البلاد "حسب القرارات الدولية يُمنع شراء الأسلحة من قبل إيران، لكن العقوبات الدولية المفروضة علينا في هذا المجال سترفع خلال العام القادم وسنتمكن من شراء الأسلحة وتصديرها".

واعتبر روحاني الوضع في إيران اليوم أفضل من أي وقت مضى من حيث القدرات النووية وقد أزالت طهران العوائق أمام تطوير الصناعة النووية، مؤكدا أن استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكنها من تحقيق هدف سياسي كبير يتمثل برفع الحظر عن شراء الأسلحة العام المقبل.

وتابع روحاني "استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكنها من تحقيق هدف سياسي ودفاعي وأمني كبير يتمثل برفع الحظر عن شراء الأسلحة العام المقبل".

وأضاف "بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي كانت هناك أصوات في الداخل تدعو إلى الانسحاب فورا من الاتفاق وأصوات أخرى دعت إلى الحفاظ عليه بأي ثمن".
وأشار روحاني إلى أن الحكومة الإيرانية اختارت حلا وسطيا يتمثل بالبقاء في الاتفاق والتخلي عن التزامته شيئا فشيئا، منوها بأن بقاء طهران في الاتفاق النووي يهدف إلى التمكن من شراء السلاح في أكتوبر المقبل.

وزاد الرئيس الايراني "وفقا للاتفاق النووي والقرار رقم 2231 يمكننا استيراد وتصدير السلاح الذي نحتاجه العام المقبل إذا حافظنا على الاتفاق النووي، ويمكننا منذ اليوم الانسحاب من الاتفاق لكن هذا يجعلنا غير قادرين على شراء السلاح العام المقبل وستعود القرارات الدولية ضدنا في مجلس الأمن.

Facebook Comments

Comments are closed.