بابليون تدين اغلاق كنائس بغداد والغاء الصلوات ليلة الميلاد

استنكرت حركة بابليون، الخميس، إغلاق كنائس بغداد و"إلغاء الصلوات ليلة الميلاد"، معتبراً أن إكرام "الشهداء" يكون بالصلاة لهم وليس بإغلاق الكنائس، وأن إلغاء الصلاة هو "الانهزام".

وقال الأمين العام للحركة ريان الكلداني في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز/ نسخة منه: "البطريرك لويس ساكو يغلق الكنائس التي عجز داعش عن إغلاقها؟ إكرام الشهداء يكون بالصلاة لهم وليس بأغلاق الكنائس"، مضيفاً: "لم نصدّق ما تلقّيناه عن قرار البطريركية للسيد لويس ساكو في اغلاق كنائس بغداد ليلة الميلاد وإلغاء الصلوات، لم نصدّق هول ما يعني هذا القرار".
واضاف : "يا سادة، نحن أبناء دين فدى فيه الفادي لكتابة رسالة الرب السماوي، يا سادة، إلغاء الصلاة هو الانهزام، هو أن نقول للقاتل والمحرّض: إننا خائفون، إننا راحلون، لا تطلقوا النار"، ماضياً إلى القول: "مهلاً غبطة البطريرك، نحن المقاومة المسيحية، نحن المسيحيون المؤمنون بالمسيح الذي ولد أملاً للعالم، نحن المسيحيون المؤمنون بأن الذبيحة الإلهية تطهرنا، نحن لا نقبل بأن تقولبوا لنا ضعفكم، وتطبعوا مسيرة المسيحيين في العراق بالجبن والارتداد عن الدين".

وتابع : "ماذا بعد ان تلغي الإحتفال بميلاد المسيح؟ وهل بعد هذا قد نتوقع منك أن ترتد بالكامل؟ نتوقع مثلاً أن يصدر عن البطريركية بيان تعلن فيه تغيير أسامي الكنائس؟ والمدارس؟ والدين كله؟" متابعاً: "يا أخوتي، يا أهلي، يا أتباع المسيح، يا شهداء المسيح، يا كهنة المسيح، يا أنصار المسيح في كل الدنيا، اسمعوا بالله عليكم إن ما عجزت عنه الوثنية الدموية في أوروبا منذ قرون، والتكفيرية الوحشية في الشرق الأوسط منذ عقود، يقدمها غبطة البطريرك هدية على طبق من فضة للإرهاب. البطريرك يلغي القداديس".

واختتم الكلداني بيانه قائلاً: "باسمي وباسم المسيحيين من نينوى الى بغداد، نستنكر الغاء قداس الميلاد واغلاق الكنائس ونتقدم بشكوى أمام الرأي العام الكهنوتي والمسيحي في كل العالم: لا تدعوهم يقمعوا أجراس المسيح، فإنها الخيانة بحد ذاتها".

Facebook Comments

Comments are closed.