الحر في إستراليا يُحبط العالم في القضاء على كورونا

أحبط طقس أستراليا، دول العالم التي كانت تعول على قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة للخلاص والقضاء على فيروس كورونا.

وتشهد عدد من الدول الواقعة جنوب خط الاستواء أجواء حارة لكونها تعيش فصل الصيف لحظة هجوم الفيروس قبل شهرين.
فمثلا، استراليا ، بلغت درجات الحرارة العظمى حاجز الـ 47 درجة مئوية مع جفاف الأجواء، ورغم ذلك فان الفيروس لم يتأثر ومازالت الاصابات مستمرة هناك وشارفت على 5000 مع قلة في عدد الوفيات.
ورغم هذا ومن متابعة مخطط الاصابات في نهاية شهر شباط في استراليا، نلاحظ زيادة في عدد الحالات المؤشرة هناك في الفترة الاخيرة لكون القارة تتجه لفصل الشتاء وتشهد انخفاضا بالحرارة حاليا وأجوائها مشابهة للأجواء العراقية حاليا.
ويعتبر علماء وخبراء الطب بان الحجر المنزلي هو أفضل الحلول الحالية للقضاء على الوباء.
يشار الى ان كثيرين يتساءلون عن إمكانية تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عندما يحل فصل الصيف كشأن سائر الأمراض المعدية الموسمية.
ومنذ ظهوره في منتصف ديسمبر/كانون الأول، تفشي الفيروس بوتيرة متسارعة حول العالم، وسُجِّلت أعلى حالات إصابة في أوروبا والولايات المتحدة.
ولوحظ أن المناطق الباردة كانت الأكثر تأثرا بالفيروس، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن درجات الحرارة المرتفعة قد تؤثر على نمط انتشار الفيروس.
لكن خبراء حذروا من تعليق الآمال على احتمالات تراجع حالات الإصابة بالوباء في فصل الصيف.
وقد يعزى ذلك إلى أن فيروس كورونا، لا يزال جديدا ولا توجد أية أدلة بعد تؤكد أنه يتأثر بالتغيرات المناخية الموسمية.

Facebook Comments

Comments are closed.