بارزاني يصدر توضيحاً بشأن التوترات التي حصلت في منطقة "زيني ورتي"

أصدر رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، الجمعة ، توضيحاً بشأن التوترات التي حصلت في منطقة "زيني ورتي"، فيما أكد أن أية قوة لم يتم تثبيتها في المنطقة، عدا قوات البيشمركة.

وقال بارزاني في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، إن "هناك محاولات موجهة ضد الحكومة، وانا على يقين انها لن تستطيع قطع الطريق امام تطلعات الحكومة والشعب".

واضاف: "من الضروري ان نعطي توضيحات حول التوتر الذي حصل في زيني ورتي من قبل اشخاص غير مسؤولين، في البداية كانت اجراءات السيطرة على حدود المنطقة بسبب فيروس كورونا ومحاولة بعض المهربين تهريب اناس في تلك الحدود، وبخلاف الإجراءات الصحية".

وأوضح، أن "وزارة البيشمركة أرسلت قوة موحدة الى زيني ورتي، ولكن للأسف في الوقت الذي كنا نتوقع الدعم من جميع الاطراف قامت مجموعة معينة وبنفس حزبي بالوقوف علناً ضد الحكومة، بحجة ان هذه المنطقة تابعة لحزب معين، وحكومة الاقليم لا تستطيع تثبيت القوات فيها، ولتحقيق مآربهم بدأوا بتلفيق التهم وخلط مواضيع لا علاقة بها".

وتابع بارزاني: "نريد ان نؤكد للمواطنين انه عدا قوات البيشمركة التابعة لوزارة البيشمركة فانه لم يتم تثبيت اية قوة حزبية في زيني ورتي".

وفي وقت متأخر من أمس الخميس، طالب الاتحاد الوطني الكردستاني، قوات حزب العمال بالابتعاد عن منطقة "زيني ورتي"، فيما اكد انه لا يريد تصعيد الاوضاع.

Facebook Comments

Comments are closed.