قائد الحرس الثوري الايراني: الانتقام لسليماني سيكون قاسياً

توعد القائد العام للحرس الثوري الايراني، بالثأر لدماء القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني عاجلا أم آجلا، مشددا على أن الانتقام سيكون قاسيا حتما".

وكانت غارة امريكية اغتالت سليماني قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني 2020 مع الشهيد ابو مهدي المهندس النائب السابق لرئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من مرافقيهما.

وأوضح اللواء حسين سلامي في اجتماع ضم كبار قادة ومسؤولي قوة القدس التابعة للحرس الثوري اليوم الخميس والذي يتزامن مع ذكرى انتصار حزب الله اللبناني على الكيان الصهيوني في حرب الـ 33 يوما عام 2006، بأن استشهاد سليماني أدى لمضاعفة القوة الجهادية لدى شباب العالم الاسلامي".
وحذر قائلا أن على الاعداء الادراك بانه لم يعد لهم مكانا آمنا، وأن باستشهاد قاسم فقد أوجدوا لأنفسهم مصدرا مستداما للخطر والانتقام الذي سيأتي عاجلا أم آجلا وسيكون قاسيا قطعا".
وشدد اللواء سلامي على أن الراية التي رفعها والنبراس الذي أناره سليماني، لن يسقطا أرضا، حيث إن اليوم وعلى كافة الساحات، مواجهة العدو جارية بروح جهادية، وأن المجاهدين باتوا في الميدان والأعداء إنتباهم الاكتئاب واليأس ويرون أن التطورات الميدانية تصب لمصلحة الامة الاسلامية.
ولفت الى أن استشهاد سليماني بث روحا جديدة من النشاط والبهجة الثورية في جسد الاوطان الاسلامية، وجلب العزة الخالدة للثورة الاسلامية، ولإيران دولة وشعبا وللحرس الثوري.
وبی‍ّن أن أضخم أداء لقوة القدس بجانب انتصاراتها الملموسة على الاعداء المجرمين والمدججين بالسلاح وتحرير الاراضي الاسلامية من براثن المحتلن، يتمثل بنفث الروح بمفهوم الجهاد ونقل معانيه للشعوب والشباب بالعالم الاسلامي.
ونوه الى أن تطور وتعزيز قوة الحرس الثوري إنبثقا عن ميدان الجهاد، موضحا بأننا استخرجنا قاعدة الحرب من الحرب ذاتها ومن ميادين المواجهة الواقعية وأن قوة القدس أوجدت قاعدة غلبة الاعداء الكثر في الساحات وترجمتها على أرض الواقع.
اللواء سلامي أعتبر أن دون التزود بالقوة لايمكن مواجهة العدو بمختلف الميادين وإيقافه، وأن نجاح قوة القدس يكمن بـ " ولادة القدرة" وبعون الله ستضل باقية.

Facebook Comments

Comments are closed.